الثقافة الدينية


يعتبر الإسلام من أهم الركائز الأساسية في ثقافة أهل صنهاجة نظراً لجذوره القديمة و إيمان أهل صنهاجة بالرسالة لأول وهلة, بحيث كانوا من بين محبي أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلام , فساهموا في نشر الدعوة وذلك بأخذ العلوم الدينية عند مشايخ و علماء الدين, و أغلب علماء صنهاجة تخرجوا من جامع القرويين في فاس و علموا أبنائهم و حافظوا القرآن بحيث كانت تعرف صنهاجة الشمس بمجموعة من الأعلام في المجال الديني أمثل الغازي الحسيني و أبوه أبو الشتاء الصنهاجي و محمد بن عبد الرحمان الصنهاجي و غيرهم من العلماء من قبلهم, هذا من جهة, أما من جهة ثانية قد لعبت المساجد و دور القرآن أو المسيد دوراٌ كبير في تعليم و تربية الأجيال على المنهج الإسلامي الذي كان يعتبر من أهم طرق لتربية أجيال صالحة. ولهذا كان كل دوار من دواوير صنهاجة يبني مسجده يقام فيه الصلوات الخمس اليومية بالإضافة إلي تعليم الأطفال اللغة العربية و حفظ القرآن.

* صورة الرئيس أثناء حفلة الليلة القرآنية :

* الليلة القرآنية :

* الليلة القرآنية:

* مسجد المركز عين مديونة:

* مسجد عين الحوت :

* الليلة القرآنية: