* الوضع الجغرافي و السياسي لصـــنـهاجــــــــــة في سنة 1889.
صنهاجة هي كفيدرالية تعود أصولها إلى اليمن و غرو ملك إفريكوس إلى إيقريقيا و التي هي حاليا(تونس) هو الذي أسس هذه الفيدرالية و تفرعت بعدها الى عدة قبائل انتشرت في شمال أفريقا (حسب كتاب NORD OUEST AFRICAIN) .
و أما
صنهاجة الموجودة على حوض ورغة بين الريف و متواة , بني وليد , و حياينة ثم مزيات فتنتمي إلى هذه الفيدرالية.
تنقسم صنهاجة الى ثلاث قبائل رئيسسة :
صنهاجة سرت هم (الريف)
صنهاجة غدو (جبالة)
صنهاجة مصباح(جبالة )
و قبيلة جبلية أخرى تسمى الكتامة تعتبر هي الأخرى جزء من صنهاجة سرت .
و للحديث عن صنهاجة جبالة فإن هذه القبائل كانت خاضعة لسلطة الدينية من طرف الشرفاء ولآد أحمد بن ناصر و هي عائلة كبيرة.
كانوا أهل صنهاجة جبالة, يولون ولائهم الكامل لهذه العائلة بحيث كانوا يعتبرونها بمثابة السلطة القضائية و التشريعية للمنطقة .
و في أحدى الحملات جمع الضرائب قام بها السلطان مولاي الحسن الأول سنة 1889 بمرافقة زعيم فرنسي طوماس لصنهاجة سرت, استغرق السلطان في هذه المنطقة حوالي ثلاث أسابيع جمع فيها حوالي 300 بغل من هذه القبائل, في حين أن قبائل صنهاجة جبالة كانت منطقة صعبة تضاريسيا مما يجعل مراقبة المخزن لها مستحيلا و لكن بالرغم من ذلك تعهد هذا الأخير بالدخول إلي هذه المنطقة و توطيد السلطة المخزنية عليها فعمل في البداية على تفريق بين القبائل و شيوخهم من الشرفاء الذين كانوا يفرضون سلطتهم هناك. فعين قائد صنهاجة مصباح و قائد أخر على صنهاجة غدو.
و بعد مرور مدة من الزمن عن هذا التعين لم يتمكن هؤلاء القواد من جمع الخراج من هذه القبائل, مما أرغم السلطان على سجنهم بسبب فشلهم في هذه المهمة.
في الحقيقة خضوع هذه القبائل إلى السلطة الشيوخ و وعورة الوصول إليهم بسب وجودهم في مرتفعات جبلية أعطهم نوع من الاستقلالية, لأن المخزن لم يستطيع الوصول إليهم بسهولة, يقال أن البغال كانت لا تستطيع تسلق مرتفعاتهم, ليس كما هو الشأن حاليا فإن أغلب سكان عين مديونة نزلوا إلى المنخفضات .
و حسب أقوال طوماس الذي رفق السلطان في حملة جمع الضرائب سنة 1889 أنه قسم صنهاجة إلى :
صنهاجة الريف : يسكنون في منازل معزولة مدورة بحدائق , يتكلمون بالأمازيغية
صنهاجة جبالة :يسكنون في منازل مكومة في قرى يتكلمون بالعربية و ينقسمون الى قسمين :
*صنهاجة مصباح بحوالي 3000 رجل و تنقسم الى :
عين مديونة
كزناية
بوكنالة
منعة
تزغوان
بني سلمان
فناسة
بني قرى
بوعادل
ولاد أزم
تازودة
*صنهاجة غدو بحوالى 1000 رجل و تنقسم الى :
بني كرامة
دجالة
بو رضى
*صنهاجة سرت, قبائلها تتكون من أمازيغ و عرب, الدين هو قاسمهم المشترك و تنقسم بحد داتها الي تسع أقسام :
كتامة بحوالى 300 رجل يتكلون العربية
بني سديت 300 رجل يتكلمون الامازيغية
نبي بو نصر 1200 رجل يتكلمون الامازيغية
تاغزوت بحوالي 400 يتكلمون الامازيغية
بن أحمد 600 رجل يتكلمون الامازيغية
زرقات و ترغيست 800 يتكلمون الامازيغية
بني كنوز 200 يتكلمون الامازيغية
مجموعهم حوالي 7400 رجل
و كانوا غالبا ما يتصارعون فيما بينهم .
source : livre : NORD OUEST AFRICAIN , Ruunis et rédigés par ordre de Mr J. CAMBON
تعليق : أحمد الصيد . 30/10/2014